نسب الجنيد الصوفي المشهور

بسم الله الرحمن الرحيم
(نسب الجُنيدالصوفي المشهور )
هو ابو القاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد الخزاز القواريري الزاهد المشهور 0
قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (7-41) وقيل كان ابوه قواريريا وكان هو خزازا ةاصله من نهاوند الا ان مولده ومنشاه ببغداد وسمع بها الحديث 0ولقى العلماء ودرس الفقه على ابي ثور –يعنى صاحب الشافعي –وصحب جماعة من الصالحين 0واشتهر منهم بصحبة الحارث المحاسبي 0وسري السقطي ثم اشتغل بالعبادة ولا زمها حتى علا شانه 0وصار شيخ وقته 0وفريد عصره في علم الاحوال والكلام على لسان الصوفية 0وطريقة الوعظ وله اخبار مشهورة وكرامات مؤثورة واسند الحديث عن الحسن بن عرفة 00000 اخبرنا اسماعيل بن احمد الحيري اخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سألت أبا القاسم النصر ابادي قلت له =الجنيد كان من اهل بغداد ؟ قال هو بغدادي المنشا والمولد ولكنى سمعت مشايخنا ببغداد =يقولون –كان اصله من نهاوند قديما )واسند عن احمد بن جعفر بن محمد بن عبيدالله المنادي قال كان الجنيد بن محمد بن الجنيد قد سمع الحديث المقبرة كثير من الشيوخ وشاهد الصالحين واهل المعرفة ورزق من الذكاء وصواب الجوابات في فنون العلم مالم ير في زمانه مثله عند احد من قرنائه ولا ممن ارفع سنا منه 0ممن كان ينسب الى العلم الباطن والعلم الظاهر 0000لقد قيل لي انه قال كنت افتى في حلقة ابي ثور الكلبي ولي عشرون سنة )
وجاء في وفيات الاعيان (1-144)(وحضر الجنيد موضعا فيه قوم يتواجدون على سماع يسمعون وهو مطرق فقيل له :يا ابا القاسم مانراك تتحرك !فقال (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله )
قال الخطيب البغدادي في تاريخه (مات الجنيد بن محمد ليلة النيروز ودفن من الغد وكان ذلك في سنة ثمان وتسعين ومائتين فذكر لي انهم حزروا الجمع يومئذ الذين صلو عليه نجو ستين الف انسان 000ودفن عند قبر السري السقطي في مقابر الشونيزي )
قلت وهى المقبرة المعروفة اليوم بمقبرة الشيخ جنيد المجاورة لمقبرة الشيخ معروف الكرخي والتى كانت تعرف بمقبرة ابن الدير في الجانب الغربي من بغداد قال الخطيب البغدادي في تاريخه (1-122) ومقبرة الشونيزي بها قبر سري السقطي وغيره من الزهاد 0وهي وراء المحلة المعروفة بالتوثيق بالقرب من نهر عيسى بن علي الهاشمي 0سمعت بعض مشايخنا يقول :مقابر قريش كانت قديما تعرف بمقبرة الشونيزي الصغير 0والمقبرة التى وراء التوثه تعرف بمقبرة الشونيزي الكبير 0وكان اخوان يقال لكل واحد منهما الشونيزي فدفن كل واحد منهما في احدى هاتين المقبرتين ونسبت المقبرة اليه )ومن غريب ما رايت في هذه المقبرة عند زيارتى لها –رايت قبة عاليه وقد كتب عليها هذا قبر الشيخ ابراهيم الخواص الصوفي الشهير مع ان الذين ترجمو له اجمعو على انه توفي في الري وبها قبره وكانت وفاته في سنة احدى وتسعين ومائتين وقيل في سنة اربع وثمانين ومائتين هج )
ولنرجع الى ما نحن بسبيله من الكلام على نسب (الجنيد )رحمه الله تعالى فأقول :قد اجمع المؤرخون على ان الجنيد لم يكن علويا ولا هاشميا لا صليبة ولا ولاء ولم يدع هو هذه النسبة في حياته ولم يدعي له احد من اهل التاريخ بعد وفاته بل لم يكن هناك نص صريح يدل على انه عربي الاصل وانما اتفقت كلمتهم على ان اصله من نهاوند وقد قال الفيروز ابادي في القاموس المحيط (مادة نهر ) (نهاوند مثلثة النون والفتح والكسر عن الصغانى والضم عن اللباب بلد من بلاد الجبل جنوبي همذان اصله نوح اوند لانه بناها (كذا ) او اصله ابنها وند )وبعد هذا الاجماع خرج علينا احد فضلاء الكتاب من رجال التصوف بقول جديد ونسبة الشيخ الجنيد الى ال البيت الكرم عليهم السلام ورفع نسبه الى الامام علي بن موسى الرضا سلام الله عليه وعلى ابائه وابنائه وهذا المؤلف هو الشيخ محمد سعيد الكردي نزيل حارة الحمران من صالحية دمشق الشام حيث الف كتابا في احوال الجنيد وذريته سماه (الدر الفريد باحياء طريقة السيد الجنيد )والكتاب مطبوع بمطابع دار الهلال بدمشق في سنة 1368هج 1948 م
وقد نقلت منه ما انا الان ذاكره قال غفر الله لنا وله في ص11 من الكتاب المذكور (الفصل الثانى في نسب السيد الجنيد رضى الله عنه من جهة بدنه الشريف كما وجدته في مشجرات احفاده في قرية صخرة وعبين وعبلين المؤرخ في سنة 10 جمادي الاولى سنة 1329 هج المنقوله عن النسخة القديمة (؟؟؟)الموجودة في حاضرة حمص المحمية المؤرخه في سنة 380 هج قال المؤرخ الشيخ محمد الجنيدي رحمه الله هو سيد الطائفة ابو القاسم الجنيد بن محمد الزجاج كان ابوه يبيع القوارير اصله من نهاوند من اعمال البصرة 0كذا )ابن الجنيد غير ان هذا الاسم وهو الجنيد لم يذكره صاحب الشجرات التى في ايدي الاحفاد ولم اجده في تاريخ شرقي الاردن وقبائلها لمؤلفه الكولونيل بيك باشا ولكنى وجدته في تواريخ الاسلام منها تاريخ ابن خلكان المسمى بوفيات الاعيان صحيفة (295)يشير الى طبعته القديمة وذكره تقي الدين الواسطي في تاريخه ترياق المحبين ثم ساق الاسماء صاحب الشجرات المباركة فقال ابن موسى الشافعي بن ابراهيم الرضا بن علي المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بمن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضى الله عنهم اجمعين والحسين ابن فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنها بنت سيد الاولين والاخرين ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم 0000000؟الخ وهنا نذكر تقاريض العلماء الاجلاء اصحاب الشهادة على هامش الشجرات التى في ايدي الاحفاد كما رايته هناك بخط كل واحد منها وقد وضع كل منهم ختمه تحت شهادته في الشجرات وقد بلغ عدد الشهود على شجرة الانساب المذكورة مايزيد على خمس وعشرين شاهد (كذا )نقتصر من ذلك على نص شهادة اثنين منهم وكلهم يشهدون كما شهد الاثنان وهذا رايته بعينى ونقلته بقلمي وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين 0وهذا نص الشهادة :قال السيد الحاج عبد اللطيف الاتاسي مفتى حمص المحروسة مانصه :بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد :فقد اطلعت على هذه السلسلة المباركه فوجدتها صحيحة السياق وليس فيها ادنا شك ولا ريب فاسال الله تعالى ان يوصلنا بحبل حبهم المتين وينور بصائرنا وابصارنا بصبح اليقين ورايت ختمه تحت شهادته ونص شهادة العالم الجليل الشريف السيد الشريف احمد وفا بن المرحوم السيد ارسلان من سلالة الامام زين العابدين الحمدلله وكفا (كذا ) والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى وعلى اله وصحبه اهل الوفا وبعد فقد تعلق نظري بهذه النسخة الجنيدية فوجدتها صحيحة صريحه وانا الفقير اليه خادم العلم الشريف ونعال السادة احمد وفا وكذلك نصوص الشهادات الباقيه من الخمسة والعشرين (كذا ) فمن اراد ان يطلع على تلك الشهادات فلينظرها على النسخ التى في ايدي الاحفاد ) ثم قال المؤلف :اذن فقد اتضح المقال وزال الشك (؟؟؟) ولم يبق الا التحقيق بان هذا النسب الشريف متصله فروعه باصله من ابناء الجنيد في ايامنا الحاضرة الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك شرع في ذكر الفروع المتصله وابتداء باصل البيت وراس العشيرة وهو الشيخ علي الجنيدي المعروف بالمومنى العارف الرباني صاحب الاشارات الربانيه والمعارف الدينيه (كما وصفه المؤلف )وهو المدفون في عين حنا من اعمال الاردن (قال )وكان في اول عمره زاهدا لايرغب في زواج النساء ولكن لما اراد الله ان يخرج منه ذريه طيبه الح عليه جماعة في عجلون ليزوجوه فاجاب طلبتهم وهم عشيرة يقال لهم الصمادية فجاءه توم ذكور (يريد توأما )فسم (يريد فسمى )احدهم السيد داود والاخر السيد خلف (خلفا ) ثم حملت زوجته مرة ثانيه فجائه (كذا )السيد شحادة والسيد عبد الرزاق توما ثم حملت مرة ثالثة فجائه (كذا )ولد واحد سماه معمرا فعاش له من اولاده الخمسة فكان منهم هذه الفروع الخمسة 0ثم ذكر مشجرات حفدته من اولاد الخمسة على شكل دوائر متصله على طريقه السويدي في (سبائك الذهب )والكتاب من قطع السبائك تقريبا وشغلت هذه المشجرات مساحه غير قليله (من ص 53 الى ص 88 )وذكر انهم فرق فرقة في قرية صخرة وفرقة في قرية عبين وفرقة في عبلين وفرقة في عين حنا وفرقة في النميمة وفرقة في الطيارة وفرقة في محنا وكل هذه القرى في جبل عجلون من اعمال الاردن واما نسب الشيخ على الجنيدي جد هذه الاسرة فقد ساقه المؤلف الى الجنيد على هذه الصورة :الشيخ علي المومنى الجنيدي العارف بالله تعالى دفين عين حنا بن عبدالله دفين البقعا من ارض السلط بن احمد بن طاهر بن محمد بن عبدالرحمن بن سليمان بن محمد سعيد بن محمد بن مصطفى بن حسين بن عبدالفتاح بن علي بن حسين بن موسى بن عيسى بن عاصي بن راشد بن اصلان بن محمد بن قاسم بن احمد بن عبد الرحمن بن هرموش بن ناصر بن شو يحي بن ابي بكر بن قاسم بن احمد بن حسن بن يحي بن الشيخ علي السائح بن القاسم بن الشيخ الجنيد البغدادي رضى الله تعالى عنه وممن ذكره من ذريته توفيق بن محمد بن محمود بن مصطفى بن محمد الامين بن علي بن عبد الحق بن داود بن خليفة بن داود الثاني بن الشيخ علي المذكور كما ذكر المؤلف انتسابه الى الشيخ علي هذا عن طريق الام فهو –كما ذكر –خادم العلم الشريف محمد سعيد الكردي بن خضر ابنت علي بن محمد الامين بن علي بن عبد الحق بن داود بن خليفة بن داود الثانى بن الشيخ على المومنى الجنيدي –هذا مانقلناه من الكتاب المذكور وهو زبدة ما يتعلق بفصل (نسب الجنيد وذريته ) ولنا في رده ونقض ما ابرمته ايدي البهتان والزور بلا حجة ثابته ولا دليل ماثور منها عدة وجوه :
ماذكرناه في صدر الكلام من ان الشيخ الجنيد لم يدع النسب العلوي ولا ذكر احد من المؤرخين ذلك فدونك ترجمته في (تاريخ بغداد )للخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 هج (7-241)وفي (الكامل )لابن الاثير (8-62) وفي صفوة الصفوة لابن الجوزي (2-235)وحلية الاولياء للحافظ ابن نعيم (10-255) وفي طبقات الشافعية للسبكي (2-28)وغيرها ولا يخفى ان رجلا كا الجنيد في رفعة مكانته وعلو شانه واشهار امره مع كونه معاصرا لبعض الأئمة من اهل البيت عليهم السلام كالامام علي الهادي لايمكن ان يخفي نسبه او يغفل ذكره 0ويخفيه وهو ان كان من اغصان هذه الدوحه الطاهرة مع انا لم نجد اشارة او تلميحا فضلا عن نص او تصريح يفيد ذلك فكيف استدرك صاحب المشجرات المزعومة بعد هذه القرون المتطاوله على من تقدم من اهل التاريخ وعلماء الرجال وكيف نسبهم الى السهو او قلة التتبع ضمنا – لانهم لم يطلعوا على ما اطلع عليه من نسب الشيخ المذكور 0 ومنها ان مشجرات انساب السادة العلويين وكتب النسب المبسوطة واكثرها مخطوط لم تشر الى ذلك ولم تنظم الشيخ الجنيد في سلك (السادات ) ومن تلكم المشجرات (التذكرة ) للشريف النسابه ابن مهنا الحسينى العبيدلي و(المشجر الكشاف ) للعميدي و(المجدي )للشريف السيد العمري العلوي (من اولاد عمر الاطرف بن علي بن ابي طالب عليهم السلام )و(تحفة الازهار ) للشريف النسابه ابن شدقم و(والتحفه العنبريه )للسيد اليمانى ومن المبسوطات (عمدة الطالب في انساب بنى طالب )للداودي و(زهرة المقول في نسب ثانى فرعي الرسول ) لابن شدقم وقبلهما (سر السلسلة العلوية )للنسابه ابي نصر البخاري من اعلام القرن الرابع و(الاصيلي ) للشريف ابن الطقطقي الحسنى 0000 الى غير هؤلاء ومنها ما اشار اليه المؤرخون من ان اصل الرجل القديم من نهاوند وقد نقلنا قبل هذا انها من بلاد الجبل ولم يعهد في عصر الجنيد –للقرن الثالث الهجري –ان يقال للعلوي بان اصله القديم من نهاوند وقد سها او تعمد الغلط صاحب ( المشجرات ) التى نقلها مؤلف كتاب (الجنيد ) فجعل (نهاوند ) من اعمال البصرة !!!
ومنها مايفيده تاريخ الرجل فقد كانت وفاته في سنة (298) هج ولم اقع على تاريخ ولادته الا انى استطيع الاستعانه ولو على جهة التقريب ممن عاصره فقد ذكر الخطيب البغدادي في ترجمة الجنيد انه( اشتغل بالعباده ولازمها حتى علا شانه )وجاء في ترجمته انه قال (كنت افتى في حلقة ابي ثور الكلبي الفقيه ولي عشرون سنة ) وقد نقلنا هما في اول الكلام 0وانما كان يفتى في حياة ابي ثور صاحب الشافعى الذي قال فيه احمد بن حنبل :هو عندي في مسلاخ سفيان الثوري 0واذا علمنا ان ابا ثور توفي في سنة اربعين ومائتين كما في (تاريخ بغداد )فان ولادة الجنيد تكون قبل سنة (220) هج او في حدودها وفي اقل تقدير وهذه السنة هي التى توفي بها الامام محمد الجواد بن الامام على الرضا جدنا عليه السلام وهو اكبر ولد ابيه والقائم بالامامه بعده وكانت ولادته سنة (195)هجفيكون عمره الشريف عند وفاته (25 ) سنة فكيف يصح ان ينتسب الجنيد الى من اسمه (ابراهيم )بن الامام على الرضا بثلاث وسائط في ذلك التاريخ ويكون عمرجده الثالث عند ولادته اقل من (25 ) سنة ولان الامام محمد الجواد عليه السلام هو اكبر اولاد ابيه اجماعا كما قدمنا 0اذ هو على قولهم المزعوم (الجنيد بن محمد بن الجنيد بن موسى الشافعى بن ابراهيم الرضا بن الامام علي الرضا ) هذا باطل قطعا 0ومنها وكان ينبغى ان يقدم على غيره من الوجوه ان عقب الامام علي الرضا بن الامام موسى الكاظم عليه السلام منحصر بولده الامام محمد الجواد عليه السلام ولا عقب له من غيره بالاجماع ولم يذكر احد من علماء النسب سواء ممن كتب في انساب العرب عموما او في انساب العلويين خصوصا ان للامام علي الرضا ولدا معقبا يسمى (ابراهيم )كما تلاحظ اضطرابا في القاب المذكورين في السلسلة السابقه فقد لقب الامام علي الرضا بالمرتضى ولقب ابراهيم بالرضا 0نعم هناك ابراهيم الاصغر المرتضى الامير ابن الامام موسى الكاظم وابراهيم هذا موسى ابو سبحه او ابو شجه وعقبه معروف مذكور في كتب الانساب ليس للجنيد فيهم ذكر ابدا ومنها تلقب جده الثانى بالشافعي اذ جاء اسمه (موسى الشافعى ) والامام الشافعى امام الشافعية رحمه الله ولد سنة (150) هج وتوفي في سنة (204) هج عن اربع وخمسين سنة أي قبل ولادة الجنيد ب(16 )سنة على تقديرنا التقريبي فتاريخه أي موسى الشافعى ؟لا يساعد على ذلك اذ هو بموجب (العدد) اقدم من الشافعى مهما بالغنا في تقريب امكانية ذلك وانما يفهم قولنا هذا بالتامل ويكفي في توجيه ذلك ان يكون الجنيد نفسه ممن كان يفتى في حلقة ابي ثور صاحب الامام الشافعي وناقل مذهبه القديم في حياته 0ولا يمكن ان يكون منسوبا الى (شافع )جد الامام الشافعي لعدم قول احد به بل المتبادر هو النسبة الى مذهبه وقد تبين لك بطلانها وليست الذي يتصدى لكتابه التراجم لا سيما تراجم الاعيان والمشهورين من امثال الشيخ الجنيد رحمه الله يكلف نفسه مؤونة المراجعة واستشارة المظان ليسلم من نقد النقاد ويكون قد ادى ما في عنقه من امانة النقل واسفرغ الوسع في البحث والتقصي فاذا تم له ذلك انشد قول المتقدم
على المرء ان يسعى بمقدار جهده وليس عليه ان يكون موفقا
السيد الشيخ علي ابو الطيب الالوسي