الحسد واثره والفرق بينه وبين الغبطه
صفحة 1 من اصل 1
الحسد واثره والفرق بينه وبين الغبطه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعيش الانسان في الحياة الدنيا تتجاذبه قوتا الخير والشر في الاقوال والافعال والاحوال ..وهو وفقا لذلك -اما ان يكون صاحب خلق رفيع ولسان نظيف بما في يده وهو مسرور منشرح ..واما ان يكون فاسد الخلق قذر اللسان مريض القلب لا يهدأ له بال بسبب ما يعاني من فراغ نفسي يدفعه الى تمني الشفاء لغيره ..وبين هذا وذاك أتسم الحسد بطابعين :-
طابع الغبطه,وطابع الحقد
والغبطه تمني الانسان مثل مالغيره من نعمة مع دوامها لغيره ,بينما الحقد تمني الحاقد زوال نعمة غير.
وطابع الغبطة لا يكون الا بتأثير قوة الخير في الانسان ومجالاته قليله حددها (النبي محمد صلى الله عليه وسلم )بقوله لاحسد الا في اثنين :-
1-رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الخير.
2-رجل اتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها
أذن فحسد الغبطة حصره (صلى الله عليه وسلم)بأمرين هما : عدم حب المال مع كثرته وحب انفاقه في سبيل الخير ,وتسخير نعمة الحكمة والعلم لخير الناس ونفعهم .
فالرجل الغني المنفق العالم العامل ..يغبطان من قبل من تغلبت قوة الخير فيه..فيتمنى ان يكون غنيا منفقا وعالما عاملا اقتداء بفلان من الناس الذي كذلك ..ولكي يتحقق له ما يريد يجد ويجتهد ويدعو الله بقلب طاهر ونفس زكيه ونية خالصة؛وعلى العكس منه تماما من تمكنت قوة الشر منه يمتلي قلبه حقدا وغيظا على من هو اكثر منه مالا ,او اجمل وجها ,او اكثر جدا ,او احسن صحة,وما الى ذلك فيسعى بلؤمه للوشايه والدس والكذب والتلفيق وبذل مايستطيع لتحقيق مأربه في ازالة تلك النعمة او مسخ ذلك الخلق ,وهو (الحاقد) يؤثر في كل ذلك على نفسه اكثر مما يؤثر على الحاقد عليه فتنكشف مساوؤه وتبين مفاسد اخلاقه ويظهر سوداد قلبه واصفرار وجهه واعتلال صحته وتفكيره:
اصبر على كيد الحسو د فأن صبرك قاتله
كالثار تأكل بعضهـــــــا ان لم تجد ما تأكله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعيش الانسان في الحياة الدنيا تتجاذبه قوتا الخير والشر في الاقوال والافعال والاحوال ..وهو وفقا لذلك -اما ان يكون صاحب خلق رفيع ولسان نظيف بما في يده وهو مسرور منشرح ..واما ان يكون فاسد الخلق قذر اللسان مريض القلب لا يهدأ له بال بسبب ما يعاني من فراغ نفسي يدفعه الى تمني الشفاء لغيره ..وبين هذا وذاك أتسم الحسد بطابعين :-
طابع الغبطه,وطابع الحقد
والغبطه تمني الانسان مثل مالغيره من نعمة مع دوامها لغيره ,بينما الحقد تمني الحاقد زوال نعمة غير.
وطابع الغبطة لا يكون الا بتأثير قوة الخير في الانسان ومجالاته قليله حددها (النبي محمد صلى الله عليه وسلم )بقوله لاحسد الا في اثنين :-
1-رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الخير.
2-رجل اتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها
أذن فحسد الغبطة حصره (صلى الله عليه وسلم)بأمرين هما : عدم حب المال مع كثرته وحب انفاقه في سبيل الخير ,وتسخير نعمة الحكمة والعلم لخير الناس ونفعهم .
فالرجل الغني المنفق العالم العامل ..يغبطان من قبل من تغلبت قوة الخير فيه..فيتمنى ان يكون غنيا منفقا وعالما عاملا اقتداء بفلان من الناس الذي كذلك ..ولكي يتحقق له ما يريد يجد ويجتهد ويدعو الله بقلب طاهر ونفس زكيه ونية خالصة؛وعلى العكس منه تماما من تمكنت قوة الشر منه يمتلي قلبه حقدا وغيظا على من هو اكثر منه مالا ,او اجمل وجها ,او اكثر جدا ,او احسن صحة,وما الى ذلك فيسعى بلؤمه للوشايه والدس والكذب والتلفيق وبذل مايستطيع لتحقيق مأربه في ازالة تلك النعمة او مسخ ذلك الخلق ,وهو (الحاقد) يؤثر في كل ذلك على نفسه اكثر مما يؤثر على الحاقد عليه فتنكشف مساوؤه وتبين مفاسد اخلاقه ويظهر سوداد قلبه واصفرار وجهه واعتلال صحته وتفكيره:
اصبر على كيد الحسو د فأن صبرك قاتله
كالثار تأكل بعضهـــــــا ان لم تجد ما تأكله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى